jeudi 29 mai 2008

فلسفة التدريس

بحكم علاقتي المباشرة بالمتعلم أرى أنه من الضروري أن تتم العملية التعلمية في كنف الشفافية و الوضوح ذلك أن العلاقة في المناهج
التعلمية الجديدة لم تعد عمودية أي من أعلى إلى أسفل لأن المتعلم أصبح هو محور العملية التعلمية حيث يساهم في إنتاج المعرفة ويكتسب خبرات ومهارات تمكنه من تحقيق كفايات في مواد متعددة
إن المرحلة التكوينية تتم بين المعلم والمتعلم على ثلاث وحدات : الوحدة التعلمية الأولى وتكون خلال الثلاثية الأولى وفيها يتم تشخيص
المكتسبات القبلية للمتعلم حتى يستطيع تحديد النقائص ويبحث عن العلاج. هذا العلاج يمر عبر مراحل وخلال المراحل التعلمية
أما الوحدة التعلمية الثانية فتكون خلال الثلاثية الثانية التي يتم فيها مساعدة المتعلم على إنتا ج المعرفة دون تلقين أوحشو للمعلومات وتمر كذلك هذه المرحلة بمحاولة تكوين المتعلم وتشجيعه بطريقة تنشيطية يحقق بواسطتها المتعلم كفاية ما أو مهارة من المهارات وتختم السنة الدراسية بتحقيق المتعلم لمرحلة هامة من العلاج بل يتوصل بمفرده إلى تحديد الأخطاء ووصفها .إن التدريس بالطرق الحديثة قد إستغنى عن الطريقة التقليدية اللتي تعتمد التلقين والتعصب في التعليم .واصبحت العملية التعليمية مرنة أكثر تقوم بالأساس على المتعلم وتتاسس به فهو محور العملية البيداغوجية وهو مركز التعلم
إن الطرق الحديثة تعتمد التنشيط والتوجيه الإيجابي للمتعلم حتى يكون واعيا بواجباته ويعمل جاهدا من أجل المشاركة في إنتاج المعلومة
لقد وقع الإستغناء في المرحلة البجديدة على الوسائل والطرق التقليدية كالتلقين والإملاء وحل محلهما ورشات العمل والإنتاج المباشر
وكذلك إستنفار مجموعة من المكتسبات لتوظيفها التوظيف الإيجابي في عملية إنتاج المعرفة

Aucun commentaire: