mercredi 18 juin 2008

فلسفة التدريس الادراكية

المادة: اللغة
المستوى: أولى ثانوي
الأهداف يهدف تدريس اللغة بالسنة الاولى من التعليم الثانوي الى جعل المتعلم يكتسب القدرة على
تبين البنية التركيبية لنص ما
التعرف الى خصائص بعض المركبات النحوية
الربط بين الافكار باستعمال ادوات الربط المناسبة
تبين دور الحروف في الكشف عن المنطق الذي ينبني عليه الخطاب وتنتظم وفقه المعاني
توظيف المعارف اللغوية في قراءة النصوص وتحقيق التواصل شفويا وكتابيا
البرنامج
المحور: بنية النص والجملة
الاهداف المميزة: تبين حدود الجملة في النص / ادراك العلاقات بين الجمل في النص
المحتوى: مفهوم الجملة / درجة تركيبها / رتبتها (ابتدائية، استئنافية واعتراضية) / ادوات الربط بين الجمل وبين مكوناتها.

vendredi 30 mai 2008

فلسفة التدريس السلوكية

بالنظر إلى تجربتي الحالية كمدرسة رجعت بذاكرتي إلى الوراء عندما كنت تلميذا أدرس في مستويات مختلفة فتذكرت الاساتذة الذين درسوني خلال مراحلي التعلمية وقد بقي في ذاكرتي أستاذان كانت طرق تدريسهما مختلفة ومتباينة
يكمن الاختلاف في طريقة التدريس وكذلك في كيفية التقويم للواجبات والفروض في تقديري
أما الطريقة الأولى فتهتم بالكم دون الكيف ولا تهتم بقدرة المتعلم على الانتاج والمحاولة الفردية بل تقوم على الترصيف الكمي للمعلومات بطريقة تلقينية لا مجال للمتعلم فيها حيث كان المدرس يعمد الى تقديم المعلومات دون ان يترك الفرصة للمتعلم كي يبدي موقفا او يناقش او يعلل وبالتالي تكون استراتيجية التعلم هذه قاصرة عن ادراك الاهداف المباشرة والإيجابيّة لعملية التعلم
وفي المقابل تكون الطريقة الثانية تهتم بالكيف اكثر من اهتمامها بالكم لانها تعتني بالمتعلم اعتناء خاصا لانه يمثل محور العملية التعلمية والبيداغوجية وهو المورد الحقيقي وهذه الطريقة تجعله يشارك في انتاج المعلومة ويبني موقفا من النص ويقيم عمله عمل الآخرين كما يتذوق النص ويشارك في تعليله وبالتالي لا تكون هذه الطريقة تلقينية بل تكون ايجابية للمتعلم وللمعلم في نفس الوقت
ويتمثل الاختلاف ايضا في كيفية تقويم الواجبات والفروض حيث كان الاستاذ في الطريقة الاولى يقيم مجهود المتعلم بالتظر الى مستواه وامكاناته هو فيكون التقويم ذاتيا يعتمد الاهواء والنوازع الذاتية والاحتمالات لذلك يكون التقويم سلبيا يعود بالضرر على المتعلم وينفي كل محاولة صادقة
في حين تكون الطريقة الثانية في التقويم مختلفة يعمد فيها المعلم الى الاهتمام بامكانات المتعلم ومواقفه بطريقة موضوعية هي اقرب الى العلم والمنطق لذلك يكون التقويم ايجابيا يراعى فيه دور المتعلم الذي يخلق افكارا جديدة وينشئ نظريات جديدة ويقدم المساعدة حتى للاستاذ نفسه. لأن المعرفة ليست دائما هي التي يقدمها الاستاذ

توصيف الدرس

في بداية فترة التدريس كلفت بتدريس مستويين مختلفين من المستويات التعليمية . أما المستوى الأول فكان يخص السنوات الأولى ثانوي والثانية ثانوي
إن مادة الإختصاص هي العربية وهي اللغة الوطنيّة التي بها يتجذر المتعلم في هويّته الوطنية ويتاصل في الحضارة العلابية الاسلامية
:أهداف الدرس
غرس روح الإعتزاز في نفوس المتعلمين بلغتهم -
دعم ايمان الناشئة بقدرة اللغة العربية على مواكبة العصر في تطوره الحضاري والعلمي -
تنمية الملكة اللغوية للمتعلم بإغناء زاده اللغوي وتمكينه من حذق أساليب العربية وتراكيبها وصيغها كتابيا وشفويا للتعبير عن عامة الأغراض المتصلة بمحيطهم تعبيرا موفيا بالغرض ملائما للمعاني المقصودة يحقق التواصل مع الآخرين ويساعد على العيش معهم
تأصيلهم في وطنهم وتوثيق صلتهم بواقع مجتمعهم قصد تهيئتهم لاندماج في الحياة العملية مع اعدادهم للتفتح على المجتمعات الأخرى والتفاعل معها
اغناء زادهم العرفي بتمكينهم من فرص البحث ومعالجة المشاكل بأنفسهم فيتعرفون الى تاريخ الاداب اللغة العربية وثقافتها من خلال اجناسها وتياراتها واعلامها -
تمكينهم من امتلاك القدرة على النقد والتقييم وتوخي منهجيات ناجعة لبناء موقف أو بلورة رأي فيتدربون على النظر الموضوعي واقامة البرهان كي يستقيم تفكيرهم ويجتنبوا ارسال الاحكام دون روية
تنمية ذوقهم الأدبي بدراسة نصوص أدبية رفيعة من الأدب العربي قديما وحديثا وحذق القواعد المنهجية التي تسمح لهم باقتحام عالم النصوص وادراك اسرارها الفنية والجمالية
واكتشاف خطة اصحابها في حياكتها وتدبيرها
:يدرس المتعلم في السنة الأولى من التعليم الثانوي
شرح النص/ المحفوظات/ المسائل الحضارية/ المطالعة/ اللغة /البلاغة/ الانتاج الكتابي -

jeudi 29 mai 2008

فلسفة التدريس

بحكم علاقتي المباشرة بالمتعلم أرى أنه من الضروري أن تتم العملية التعلمية في كنف الشفافية و الوضوح ذلك أن العلاقة في المناهج
التعلمية الجديدة لم تعد عمودية أي من أعلى إلى أسفل لأن المتعلم أصبح هو محور العملية التعلمية حيث يساهم في إنتاج المعرفة ويكتسب خبرات ومهارات تمكنه من تحقيق كفايات في مواد متعددة
إن المرحلة التكوينية تتم بين المعلم والمتعلم على ثلاث وحدات : الوحدة التعلمية الأولى وتكون خلال الثلاثية الأولى وفيها يتم تشخيص
المكتسبات القبلية للمتعلم حتى يستطيع تحديد النقائص ويبحث عن العلاج. هذا العلاج يمر عبر مراحل وخلال المراحل التعلمية
أما الوحدة التعلمية الثانية فتكون خلال الثلاثية الثانية التي يتم فيها مساعدة المتعلم على إنتا ج المعرفة دون تلقين أوحشو للمعلومات وتمر كذلك هذه المرحلة بمحاولة تكوين المتعلم وتشجيعه بطريقة تنشيطية يحقق بواسطتها المتعلم كفاية ما أو مهارة من المهارات وتختم السنة الدراسية بتحقيق المتعلم لمرحلة هامة من العلاج بل يتوصل بمفرده إلى تحديد الأخطاء ووصفها .إن التدريس بالطرق الحديثة قد إستغنى عن الطريقة التقليدية اللتي تعتمد التلقين والتعصب في التعليم .واصبحت العملية التعليمية مرنة أكثر تقوم بالأساس على المتعلم وتتاسس به فهو محور العملية البيداغوجية وهو مركز التعلم
إن الطرق الحديثة تعتمد التنشيط والتوجيه الإيجابي للمتعلم حتى يكون واعيا بواجباته ويعمل جاهدا من أجل المشاركة في إنتاج المعلومة
لقد وقع الإستغناء في المرحلة البجديدة على الوسائل والطرق التقليدية كالتلقين والإملاء وحل محلهما ورشات العمل والإنتاج المباشر
وكذلك إستنفار مجموعة من المكتسبات لتوظيفها التوظيف الإيجابي في عملية إنتاج المعرفة

الباحثة زكية معاوية

اقدم نفسي: اني الانسة زكية معاوية :مدرسة لغة عربية بالمعهد الثانوي 7/11/87بجربة حومة السوق
اجتزت امتحان الماجستير1.وأنا بصدد إ عداد موضوع مذكرة في الإختصاص
فمرحبا بكم في هذا الموقع